حبُّ المُرابين

حبُّ المرابين يا سادة هو حبٌّ بالفائدة، حبٌّ ملَكته المصلحة واشتعلت شرارتهُ مع تلألؤ الجواهر وبريق الملابس المخمليّة وصيتِ الشهرة والحَسَب والنَّسب، وبانقضائها انطفأَت جذوة الحبِّ ودشرَ «العشيقُ» يبحثُ عن صيدٍ آخر. والضحايا في هذا الحبِّ أُعموا بنعيم الحبِّ ودفئه وتدفِّقِ شِعرِهُ وانسياب مشاعره، وانطلقوا يعيشون الرِّحلة بقلوبهم وأرواحهم، فيما ذلك المتصيِّدُ اللئيم يعيشها ممثِّلاً…

Read More

النظرة الأخيرة!

النظرة الأخيرة يا عزيزي هي النقطة التي تنتهي معها شرائط الذكريات التي تملكها مع هذا الجسدِ البارد المستلقي أمامك، تلك النقطة التي تصارعُ فيها الحقيقة، تعبثُ بالوقائع والمعطيات في خلايا دماغك، تفتحُ عينيك تُلقيها بخفّة، ثم تغمضُ وتتمنى لو أنّها أضغاث أحلام، ثم تفتحهما مجدّداً، ثمَّ تُلقي بيدك على هذا الراقد البارد أمامك، تتحسَّسُ وللمرة…

Read More